أعطال démarreur في السيارة وطرق تشخيصها

تُعدّ سيارة فورد موتور من أوائل السيارات الأوتوماتيكية التي وصلت إلى الجمهور عام 1908م، وبعد فترة من الزمن حلت السيارات مكان العربات التي يتم جرها بواسطة الحيوانات، بحيث إنّها انتشرت بكثرة في الولايات المتحدة الأميركية ثم إلى أوروبا الغربية وباقي دول العالم، وإحدى أهم أجزاء السيارة هي المكابح والماتور والجير إمّا العادي أو الأوتوماتيك، وسيتم التركيز في هذا المقال على أسباب أعطال الجير الأوتوماتيك.
 أسباب أعطال الجير الأوتوماتيك قبل الحديث عن أسباب أعطال الجير الأوتوماتيك، سيتم تعريف مفهوم الجير الأوتوماتيك، إذ إنّه عبارة عن صندوق يحتوي على أجهزة استشعار إلكترونية ومشغل مُزوّد بناقل يدوي، وهذا الجير يعمل على تغيير الترس الموجود دون تدخل السائق فقط، بالاعتماد على مقدار ضغط السائق على دواسة البنزين،

 حيث تم طرحه في عام 1939م وتم استخدامه بشكل أساسي داخل السيارات، وإنّ آلية عمل الجير الأوتوماتيك هو أثناء عملية قيادة السيارة حيث يتوجب على السائق الضغط على دواسة البنزين ولأنّ الجير وظيفته العمل على تجميع السرعة؛ فإنّه سيعمل على الانتقال من الأقل إلى الأعلى بواسطة التروس الأمامية، وذلك عن طريق وصل العامودين بشكل مباشر بواسطة الزيت الموجود في محرك السوائل، والذي قد يكون مكون من عنصرين أو من ثلاثة عناصر، ويحدث العكس عند فقدان السيارة للسرعة،

 أسباب أعطال الجير الأوتوماتيك

 عدم التغيُر في سرعات المحرك بسبب انخفاض كمية الزيت في محرك السوائل أو أنّ تكون المرشحات مسدودة.

 الضغط العالي على الجير يُسبب اهتزاز المركبة وحدوث صوت بضجة عالية.

 تغيير السرعة على طريق مسطح، مما يؤدي إلى تصدّع الحجاب الحاجز للجير الأوتوماتيك.

 الممانعة في إحداث عملية التغيير، حيث يؤدي ذلك إلى حدوث انفصال في ترابط الأعمدة.

 مميزات وسلبيات الجير الأوتوماتيك

 إنّ ناقل الحركة أو ما يُعرف بالجير هو عبارة عن جهاز مُتداخل بين مصدر الطاقة وتحقيق غرض مُعين، والهدف وراء ذلك ملائمة كلّ منهما مع الآخر؛ أيّ بين مصدر الطاقة والهدف المرجو منه، ويُعمل على تحريك معظم التروس المتواجدة بالاعتماد على سرعة المركبة، وبشكل عام فإنّ هذه القطعة لديها العديد من المميزات والسلبيات كلًا حسب استخدامه وسيتم ذكر بعضًا منها:

 المميزات

 يمتاز الجير الأوتوماتيك بتكلفته الرخيصة وسجل كفاءته في استهلاك الوقود، ويُعطي عزمًا بسهولة في حركة المرور مثله مثل أيّ ناقل حركة، كما أنّه يمتاز بعدم الحاجة إلى الجهد لإحداث عملية التنقل كما هو الحال في الجير العادي، كما يحتوي تقريبًا على ثمانية تروس يتم بواسطتها سهولة الحركة، وإنّ إحداث عملية التغيير التلقائي للسيارات التي تحتوي على جير أوتوماتيكي أسرع من إحداث التغيير اليدوي بواسطة الإنسان.

 السلبيات

 إنّ الجير الأوتوماتيكي يأخذ وقتًا أكبر للبدء بالعمل، كما أنّه يعطي ضجة كبيرة واهتزاز أثناء عملية التنقل من سرعة إلى أُخرى، ويعمل على تحديد مقدار عزم الدوران قبل بدء السيارة بالحركة، وبالتالي يقتصر الجير على المحركات الصغيرة، بالتالي هي تخدم فقط السيارات الصغيرة، ومعظم الركاب لا يرغبون بمثل هذه السيارات.